في يوم الفتح العظيم لمكة المكرمة من قبل المسلمين كان عدد المسلمين كبيرا جدا بالنسبة للمشركين فكان رجالات قريش في ذلك اليوم يحسبون الف حساب بما سيعمله رسول الله بهم بسبب مافعلوه من اذى وقتل وتعذيب بالمسلمين فخرج رسول الله اليهم فخاطبه بعض رجالات قريش ينتضرون حكم النبي العظيم بهم (صلى الله عليه وسلم)
فقال النبي الرحيم: ماتضنون اني فاعل بكم ؟
قالوا: اخ كريم وابن اخ كريم .
قال : اذهبوا فانتم الطلقاء
فعفا عنهم بعدما راى منهم الاضطهاد والاذى ومحاولة قتله
لو كان احد ملوك هذا اليوم ماكان فعل بهؤلاء الناس هل يتركم لحال سبيلهم ؟
لا اضن؟