في مدينة لندن كانت هناك فتاة مسلمة محجبة تعيش مع اهلها المسلمين دعيت الى حفلة لاحدى صديقاتها بالجامعة فلبت الدعوة
ذهبت هذه الفتاة الى الحفلة وانتم تعرفون حفلات لندن كم هي طويلة ومتاخرة من الليل ارادت الفتاة الرجوع الى البيت فقررت صديقتها ان توصلها مع خطيبها الى محطة القطار فاوصلوها الى المحطة وقالت لهم حسنا مع السلامة قالت لها صديقتها اذا احسست بخطر اخبريني على التلفون وانا سوف انتضرك هنا
اعتذرت الفتاة وقالت لهم بل اذهبو انا استطيع الاعتماد على نفسي قالو لها حسنا مع السلامة
ذهبت الفتاة باتجاه المحطة وقد كانت عادتا تحت الارض دخلت الفتاة وهي تتذكر حالات القتل الاغتصاب التي تحدث في هذه الاماكن من قبل المجرمين عندما وصلت موقف القطار كان هناك هدوء كامل بالمحطة ولا يوجد سوى رجل واحد في باديء الامر خافت الفتاة ولكنها ماذا تعمل في هذا الوقت وهي وحيدة فاخذت تقرأ القرأن وكل الايات التي علمها اليها والدها وهي تتحرك الى باب القطار لتستقله وتذهب الى البيت واخيرا وصلت الى البيت وهي فرحة بوصولها بسلامة
في اليوم الثاني وفي الصباح سمعت بقتل امرأن في نفس المحطة وفي نفس الوقت الذي كانت فيه فقررت الذهاب الى الشرطة وابلاغهم بوجودها هناك تلك الساعة
ذهبت الى الشرطة وابلغتهم بانها كانت موجودة في تلك المحطة ويجب عليها ان تشاهد المجرم والتعرف عليه وبعد ان حصلت على الموافقة شاهدت المجرم واذا هو نفس الرجل الذي كان واقفا تلك الساعة فسالته هل عرفتني قال لها ومن انت قالت انا الفتاة التي رأيتك امس في محطة القطار في ساعة متاخرة من الليل قال لها نعم لقد تذكرتك
قالت له ولماذا لم تقتلني انا في تلك اللحضة قال لها وهو مبتسم وكيف اقتلك وانت معك شخصين ضخمين يمشون ورائك استغربت الفتاة من هذا الرد وتذكرت قدرة الله بالاستعانة بيه وبقرائت القرأن التي تزيل الهم والخوف من عند الانسان
وانت اخي القاريء هل تذكرت بقرائت القران عندما تكون في مصيبة ليزيلها الله عنك
ملاحضة : المصدر موقع اسلام الغرب