تقول سيدة : إنها تعرَّفَتُ على شابٍ بالصدفة وأصبَحَت تلتقي به في بيتها عند خروج زوجها للعمل ، فكانت تمضي معه أوقاتا ً ترى أنها جميلة ، فقد كان يقول لها كلاما ً معسولا ً كانت تفتقده من زوجها ..
واستمرت هذه العلاقة واللقاءات لأكثر من خمس سنوات إلى أن جاء اليوم المشؤوم عندما أصبح زوجها يشك في تصرفاتها وبدأ يراقبها دون أن يشعرها بذلك .
وذات يوم عندما غادر زوجها للعمل .. اِتَّصَلَت بالشاب ودعَتْهُ للحضور .. وعندما استقرَّا في غرفة النوم تفاجأت بدخول زوجها عليها .
تقول : لقد كانت مفاجأةً وصدمةً كبيرة فقد حضر زوجي ومعه رجال الشرطة الذين أمسكوا بالشاب عندما حاول الهرب حيث كان رجال الشرطة يقفون أمام باب غرفة النوم وتم القبض علينا سوياً .. هو اقتِيد إلى سجن الرجال .. بينما أنا أخذوني إلى سجن النساء .. وحكم علينا الشرع بما حكم ..
وطلقني زوجي وأخذ أبنائي ، بعد أن أمضيت محكوميتي ، خرجت من السجن وحاولت الاتصال بطليقي رغبة في رؤية أبنائي إلا أنه رفض وحرمني من رؤيتهم أو الاتصال بهم وهددني إن أنا حاولت الاتصال بأبنائي فإنه سيحرمني منهم إلى الأبد ..
حيث هدَّدني بالسفر بهم إلى دولة أخرى خصوصاً وأنه رجل مقتدر ويستطيع أن يعيش في أي دولة والآن مضى على الحادثة أربع سنوات حيث تزوج طليقي من أخرى بعد أشهر قليلة من الحادثة ، أما أنا فإنني أعيش في بيت أهلي الذين يهينوني في كل لحظة ، كما أنهم منعوني من مغادرة المنزل أو زيارة بعض صديقاتي اللاتي استمرت علاقتي بهن لأن البعض منهن عندما عرفن القصة قطعن اتصالاتهن بي .
لقد فقدت كل شيء .. بيتي وأبنائي وزوجي وأهلي واحترامي فالشيطان أغواني في لحظة ضعف وحرمني من متعة الحياة ونعيمها ، صحتي لم تعد كما كنت فقد توقفت حياتي عند هذا المصير .